رحيق الجنة
رحيق الجنة
رحيق الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Sp210 في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Banaar10 في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Get-8-10
 في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر B7b7fr10  

 

 في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كنان798

في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Hb99ro1m0dn8
كنان798


تاريخ التسجيل : 23/08/2010
عدد المساهمات : 316
نقاط الإمتياز : 35644
الدولة : في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Frcqd1tnbwv4
الجنسية : في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Ww0crdi9z66x
المزاج : في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Aerj5rj9o7ka
الجنس : ذكر
أوسمة الإمتياز : وسام الادارة الذهبي

في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Empty
مُساهمةموضوع: في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر   في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 4:35 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وفوائدها
ورسالة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الفطر
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

الزكاة فريضة من فرائض الإسلام وهي أحد أركانه وأهمها بعد الشهادتين والصلاة ، وقد دل على وجوبها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين ، فمن أنكر وجوبها فهو كافر مرتد عن الإسلام يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل ، ومن بخل بها أو انتقص منها شيئاً فهو من الظالمين المستحقين لعقوبة الله تعالى قال الله تعالى : ) ولا يحسبن الذين يبخلون بما ءاتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير { [ آل عمران : 180 ]0
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يُطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه - يعني شدقيه - يقول أنا مالُك أنا كنزك "0 الشجاع : ذكر الحيات، والأقرع : الذي تمعط فروة رأسه لكثرة سُمه 0 وقال تعالى :
)والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم (34) يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون { [ التوبة : 34، 35] 0
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم ، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره ، كلما بردت أٌعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله، إما إلى الجنة وإما إلى النار " 0
وللزكاة فوائد دينية وخلقية واجتماعية كثيرة ، نذكر منها ما يأتي :
فمن فوائدها الدينية :
1- أنها قيام بركن من أركان الإسلام الذي عليه مدار سعادة العبد في دنياه وأٌخراه 0
2- أنها تُقرب العبد إلى ربه وتزيد في إيمانه ، شأنها في ذلك شأن جميع الطاعات 0
3- ما يترتب على أدائها من الأجر العظيم ، قال الله تعالى : ) يمحق الله الربا ويربي الصدقات { [ سورة البقرة : 276 ] وقال تعالى : ) وما ءاتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله وما ءاتيتم من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون {[ الروم :39 ] 0 وقال النبي صلى الله عليه وسلم " من تصدق بعدل تمرة - أي ما يعادل تمرة - من كسب طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، فإن الله يأخذها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل " رواه البخاري ومسلم 0
4- أن الله يمحو بها الخطايا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار " 0
والمراد بالصدقة هنا : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وصدقة التطوع جميعاً 0
ومن فوائدها الخلقية :
1- أنها تلحق المزكي بركب الكرماء ذوي السماحة والسخاء 0
2- أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تستوجب اتصاف المزكي بالرحمة والعطف على إخوانه المعدمين ، والراحمون يرحمهم الله
3- أنه من المشاهد أن بذل النفس المالي والبدني للمسلمين يشرح الصدر ويبسط النفس ويوجب أن يكون الإنسان محبوباً بحسب ما يبذل من النفع لإخوانه 0
4- إن في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تطهيراً لأخلاق باذلها من البخل والشح كما قال تعالى رمضان كريم خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها {[ التوبة : 103 ] 0
ومن فوائدها الاجتماعية :
1- أن فيها دفعاً لحاجة الفقراء الذين هم السواد الأعظم في غالب البلاد 0
2- أن في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تقوية للمسلمين ورفعاً من شأنهم ، ولذلك كان أحد جهات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الجهادُ في سبيل الله كما سنذكره إن شاء الله تعالى 0
3- أن فيها إزالة للأحقاد والضغائن التي تكون في صدور الفقراء والمعوزين ، فإن الفقراء إذا رأوا تمتع الأغنياء بالأموال وعدم انتفاعهم بشيء منها ، لا بقليل ولا بكثير ، فربما يحملون عداوة وحقداً على الأغنياء حيث لم يراعوا لهم حقوقاً ، ولم يدفعوا لهم حاجة ، فإذا صرف الأغنياء لهم شيئاً من أموالهم على رأس كل حول زالت هذه الأمور وحصلت المودة والوئام 0
4- أن فيها تنمية للأموال وتكثيراً لبركتها ، كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما نقصت صدقة من مال " 0 أي : إن نقصت الصدقة المال عدديا فإنها لن تنقصه بركة وزيادة في المستقبل بل يخلف الله بدلها ويبارك له في ماله 0
5- أن له فيها توسعة وبسطاً للأموال فإن الأموال إذا صرف منها شيء اتسعت دائرتها وانتفع بها كثير من الناس ، بخلاف إذا كانت دولة بين الأغنياء لا يحصل الفقراء على شيء منها 0
فهذه الفوائد كلها في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تدل على أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أمر ضروري لإصلاح الفرد والمجتمع 0 وسبحان الله العليم الحكيم 0
والزكاة تجب في أموال مخصوصة منها : الذهب والفضة بشرط بلوغ النصاب ، وهو في الذهب أحد عشر جنيها سعوديا وثلاثة أسباع الجنيه ، وفي الفضة ستة وخمسون ريالاً سعودياً من الفضة أو ما يعادلها من الأوراق النقدية ، والواجب فيها ربع العشر ، ولا فرق بين أن يكون الذهب والفضـة نقوداً أم تبراً أم حليــاً ، وعلى هذا فتجب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في حلي المرأة من الذهب والفضة إذا بلغ نصاباً ، ولو كانت تلبسه او تعيره ، لعموم الأدلة الموجبة لزكاة الذهب والفضة بدون تفصيل ، ولأنه وردت أحاديث خاصة تدل على وجوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الحلي وإن كان يلبس ، مثل ما رواه عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وفي يد ابنتها مسكتان من ذهب فقال : " أتعطين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هذا ؟ " قالت : لا 0 قال : " أيسرك أن يسورك الله بهما سوارين من نار ؟ " فألقتهما وقالت: هما لله ورسوله " 0 قال في بلوغ المرام : رواه الثلاثة وإسناده قوي ولأنه أحوط وما كان أحوط فهو أولى 0
ومن الأموال التي تجب فيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: عروض التجارة ، وهي كل ما أٌعد للتجارة من عقارات وسيارات ومواشي وأقمشة وغيرها من أصناف المال ، والواجب فيها ربع العشر ، فيقومها على رأس الحول بما تساوي ويخرج ربع عشره ، سواء كان أقل مما اشتراها به أم أكثر أم مساوياً 0 فأما ما أعده لحاجته أو تأجيره من العقارات والسيارات والمعدات ونحوها فلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة " - أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم الجهات التي تصرف إليها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقد تولى الله تعالى بيانها بنفسه فقال تعالى رمضان كريم إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليــــــم حكيم {[ التوبة : 60 ] 0
فهؤلاء ثمانية أصناف :
الأول : الفقراء وهم الذين لا يجدون من كفايتهم إلا شيئا قليلاً دون النصف ، فإذا كان الإنسان لا يجد ما ينفق على نفسه وعائلته نصف سنة فهو فقير فيعطى ما يكفيه وعائلته سنة 0
الثاني : المساكين وهم الذين يجدون من كفايتهم النصف فأكثر ولكن لا يجدون ما يكفيهم سنة كاملة فيكمل لهم نفقة السنة 00 وإذا كان الرجل ليس عنده نقود ولكن عنده مورد آخر من حرفة أو راتب أو استغلال يقوم بكفايته فإنه لا يعطى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " 0
الثالث : العاملون عليها وهم الذين يوكلهم الحاكم العام للدولة بجبايتها من أهلها ، وتصريفها إلى مستحقيها ، وحفظها ، ونحو ذلك من الولاية عليها ، فيعطون من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بقدر عملهم وإن كانوا أغنياء 0
الرابع : المؤلفة قلوبهم وهم رؤساء العشائر الذين ليس في إيمانهم قوة ، فيعطون من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ليقوى إيمانهم ، فيكونوا دعاة للإسلام وقدوة صالحة ، وإن كان الإنسان ضعيف الإسلام ولكنه ليس من الرؤساء المطاعين بل هو من عامة الناس ، فهل يعطى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ليقوى إيمانه ؟
يرى بعض العلماء أنه يُعطى لأن مصلحة الدين أعظم من مصلحة البدن ، وها هو إذا كان فقيراً يعطى لغذاء بدنه ، فغذاء قلبه بالإيمان أشد وأعظـم نفعاً ، ويرى بعض العلماء أنه لا يعطى لأن المصلحة من قوة إيمانه مصلحة فردية خاصة به0
الخامس : الرقاب ويدخل فيها شراء الرقيق من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وإعتاقه ، ومعاونة المكاتبين وفك الأسرى من المسلمين 0
السادس : الغارمون وهم المدينون إذا لم يكن لهم ما يمكن أن يوفوا منه ديونهم ، فهؤلاء يعطون ما يوفون به ديونهم قليلة كانت أم كثيرة 000 وإن كانوا أغنياء من جهة القوت ، فإذا قدر أن هناك رجلاً له مورد يكفي لقوته وقوت عائلته ، إلا أن عليه ديناً لا يستطيع وفاءه ، فإنه يُعطى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما يوفي به دينه ، ولا يجوز أن يسقط الدين عن مدينه الفقير وينويه من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]0
واختلف العلماء فيما إذا كان المدين والداً أو ولداً ، فهل يعطى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لوفاء دينه؟ والصحيح الجواز 0
ويجوز لصاحب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أن يذهب إلى صاحب الحق ويعطيه حقه وإن لم يعلم المدين بذلك ، إذا كان صاحب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يعرف أن المدين لا يستطيع الوفاء 0
السابع : في سبيل الله وهو الجهاد في سبيل الله فيعطى المجاهدون من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما يكفيهم لجهادهم ، ويشترى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]آلات للجهاد في سبيل الله 0
ومن سبيل الله : العلمٌ الشرعي ، فيعطى طالب العلم الشرعي ما يتمكن به من طلب العلم من الكتب وغيرها ، إلا أن يكون له مال يمكنه من تحصيل ذلك به 0
الثامن : ابن السبيل وهو المسافر الذي انقطع به السفر فيعطى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما يوصله لبلده0
فهؤلاء هم أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه ، وأخبر بأن ذلك فريضة منه صادرة عن علم وحكمة والله عليم حكيم 0
ولا يجوز صرفها في غيرها كبناء المساجد وإصلاح الطرق ، لأن الله ذكر مستحقيها على سبيل الحصر ، والحصر يفيد نفي الحكم عن غير المحصور فيه 0
وإذا تأملنا هذه الجهات عرفنا أن منهم من يحتاج إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بنفسه ومنهم من يحتاج المسلمون إليه ، وبهذا نعرف مدى الحكمة في إيجاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأن الحكمة منه بناء مجتمع صالح متكامل متكافئ بقدر الإمكان ، وأن الإسلام لم يهمل الأموال ولا المصالح التي يمكن أن تبنى على المال ، ولم يترك للنفوس الجشعة الشحيحة الحرية في شُحها وهواها ، بل هو أعظم موجه للخير ومصلح للأمم 0
والحمد لله رب العالمين 0

في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الفطر

زكاة الفطر فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الفطر من رمضان 0 قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الفطر من رمضان على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين " 0 (متفق عليه)
وهي صاع من طعام مما يقتاته الآدميون ، قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : " كنا نخرج يوم الفطر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام ، وكان طعامنا الشعير والزبيب والأقط والتمر " رواه البخاري 0 فلا تجزئ الدراهم والفرش واللباس وأقوات البهـــائم والأمتعة وغيرها ، لأن ذلك خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد (أي مردود عليه)"0
ومقدار الصاع كيلوان وأربعون غراماً من البر الجيد ، هذا هو مقدار الصاع النبوي الذي قدر به النبي صلى الله عليه وسلم الفطر 0
ويجب إخراج الفطرة قبل صلاة العيد والأفضل إخراجها يوم العيد قبل الصلاة ، وتجزئ قبله بيوم أو بيومين فقط ، ولا تجزئ بعد صلاة العيد لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم : " فرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مقبوله ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" رواه أبو داود وابن ماجه 0 ولكن لو لم يعلم بالعيد إلا بعد الصلاة أو كان وقت إخراجها في بر أو بلد ليس فيه مستحق - أجزأ إخراجها بعد الصلاة عند تمكنه من إخراجها0
والله أعلم ،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبة لدين الله

في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر E52hqefjwl3g
المحبة لدين الله


تاريخ التسجيل : 26/07/2010
عدد المساهمات : 328
تاريخ الميلاد : 12/06/1973
نقاط الإمتياز : 56326
الدولة : في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر 9010nz2av0yt
الجنسية : في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Sswxtjr8ha0j
المزاج : في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Inkb1kerg196
الجنس : انثى
العمر : 50
<b><i>الموقع</i></b> الموقع : https://rahike73.7olm.org/
أوسمة الإمتياز : في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر W8

في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر   في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 4:02 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rahike73.7olm.org
 
في الزكاة وفوائدها ورسالة في زكاة الفطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احكام زكاة الفطر
» وسائط عيد الفطر المبارك- mms

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رحيق الجنة :: رحيق المنتديات الاسلامية ::  رحيق الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: