كنان798
تاريخ التسجيل : 23/08/2010 عدد المساهمات : 316 نقاط الإمتياز : 35847 الدولة : الجنسية : المزاج : الجنس : أوسمة الإمتياز :
| موضوع: من سلسلة الصحابيات (السيده أيمن ) الأربعاء سبتمبر 01, 2010 8:00 am | |
| هى من امهات الرسول واهتمت بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فتاة في عمر الزهور أكبر منه بأعوام معدودة ، هي بركة مولاة كانت لأبويه .
كانت بركة حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تقوم على خدمته ورعايته والإعتناء به صغيرا . وكان يجد لديها الصدر الحنون والكلمة الطيبة والحب الكبير ، فأحبها كأمه .
عندما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة أعتق بركة . وكان كلما ينظر اليها ، يتذكر طفولته . فيضع بيده عليها مربتا قائلا : هذه بقية أهل بيتي .
ولما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الإسلام ، كانت أم أيمن من السابقات الى الإنضمام الى هذا الدين الحنيف .
ثم تزوجت زيد بن حارثة ، الذي فضل البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يعود مع أبوه وعمه المشركين . لكن كيف تم هذا الزواج المبارك ؟ كانت أم أيمن كعادتها تأتي الى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام متفقدة أحواله ، تقوم على خدمته . وفي يوم كان زيد في البيت ، فسمع النبي الكريم يقول : من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن . فسارع زيد الى الزواج من أم أيمن وأنجبت له أسامة . فكان النبي الكريم يحب أسامة حبا شديدا ، كالحب الذي كان يوليه لأبيه .
وكانت أم أيمن مجاهدة . شهدت أُحد وخيبر وحنين . وكانت مهمتها في تلك الغزوات أن تقوم على سقاية الماء للمجاهدين ، ومداواة جراحهم والإعتناء بهم .
وعندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حزنت كثيرا . فقد فقدت برسول الله صلى الله عليه وسلم إبنا ووليا ورسولا . إبنا ربته ورعته وتولته. وليا كان يرسم لها حدود الحياة والظروف المعيشية . ورسولا هداها الى الصراط المستقيم ، وأنار لها دروب الحياة ، وحررها من عقدة الرق ، ووصفها بأنها من أهل الجنة .
أما بالنسبة لإبنها أسامة ، فلقد أولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء الجيش الذي ضم كبار الصحابة وأجلائهم . وكان أبوه قد استشهد وهم يتهيئون للمسير الى أطراف الشام . تم الإعتراض على هذا التعيين فقال الحبيب الكريم وهو في غاية المرض القول الفصل : " إن أسامة لجدير بالأمارة كما كان أبوه جديرا بها " .
وفرحت أم أيمن بمكانة ابنها . وبالفعل استطاع أسامة تنفيذ المهمة التي أُوكلت له ، وعاد منتصرا. فقرت عين أم أيمن بذلك .
ثم في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، مرضت مرضا شديدا ، ثم توفاها الله تعالى اليه . وعثمان كغيره من الخلفاء الراشدين ، كان يعرف مكانة أم أيمن ومنزلتها عند النبي . فكانوا يحترمونها ويقدروها .
| |
|
ملك الغرام
تاريخ التسجيل : 29/08/2010 عدد المساهمات : 167 نقاط الإمتياز : 30425 الدولة : المزاج : الجنس : أوسمة الإمتياز :
| موضوع: رد: من سلسلة الصحابيات (السيده أيمن ) الجمعة سبتمبر 03, 2010 8:09 am | |
| جزاك الله كل الخير اخي كنان وجعله الله في ميزان حسناتك وادخلك الجنه اميييييييييييييييييين | |
|